Home English اتصلوا بنا سجل الزوار

الدعوة الرهبانية

رهبنة الوردية المقدسة

 

 

الأم المؤسسة ماري الفونسين

 

شذرات من اقوال الام ماري الفونسين

 


الخبرة الروحية: خبرة إلهية مريمية
* " في كل قداس وفي كل زياح قربان أشترك فيه كنت أشاهد نورا ساطعا ينبثق منه شعاع يخترق قلبي. فأرى ربي يسوع المسيح إلها وإنسانا بأنوار لطيفة فائقة الوصف وأرى معه البتول الحنون".


*" أواه ليتني ابدأ اليوم حياتي فكنتُ بعونه تعالى أعيش أحسن مما عشت إلى الآن".


* " وكانت محبتي ليسوع ومريم أمي ملتهبة ضمن فؤادي كسعير متوّقد وكثيرا ما كانت تتفقدني أمي مريم وتعزيني وتقويني، وقد جعلت عزلتي هذه بمثابة فردوس وحولت فقري إلى سعادة وعذابي وتعبي إلى حلاوة وراحة ".


* " وإذا بشعاع نور ينبثق من أمي البتول وينفذ فيّ فغدوت جريحة محبتها، وسكبت دموعا غزارا وتأجج قلبي بنيران المحبة لله والبتول".


* "منذ تشرفت بزيارة أمي المحبوبة أصبحت مجردة من كل عاطفة أرضية، ومن كل ما يؤول إلى الزوال. وغدوت متعطشة إلى احتمال كل صعوبة ومشقّة مهما كانت. وصرت أستحلي كل مرارة وعذاب... وقد أحرزتُ هذه الجودة كلها كرما من فضلها الوالدي".


* " ما أعذب ما شعر به قلبي من الشغف والحب مما يتعذر عليّ شرحه! يا لها أما جميلة لا يتيسرُّ لي وصفها ولا أرى صورة تحاكيها جمالا وبهاء. على أني ما نظرتها عيني المرة الأولى حتى أخذت أسكب الدموع الغزيرة وشغفت بمحبتها وانفتحت يداي وارتفعتا لمعانقتها وضمها إلى قلبي وبينما كانت تلك العواطف آخذه بمجامع قلبي كنت أراها تزداد لمعانا ونورا وهي تروم الدنو مني وقد منحتني هدوءا وحرية لكي أتأملها جيدا فشاهدت الصليب على صدرها والسبحة على ذراعيها ويديها وقامتها كلها ورأيت أسرار الوردية تزداد بهاء ونورا فدنوت منها".


* "فتركتني على هذه الأرض جريحة محبتها"


* "هي وحدها تعرف العواطف التي كانت في قلبي نحوها، والمحبة الملتهبة بي من كرمها".

الله محبة... محبة الله
* "يا رب إن كنت تجود بتعزيات كهذه على خطأة لا يفتشون عنك، فما عسى أن تكون محبتك لأصدقائك!".


*" يا يسوع دعني أهيم في حبك".


*" الحبّ قوي كالموت، الحبّ يجعلنا نقدّر الفقر ونصبر على الجوع والبرد ونسرُّ بالإهانة ونرضى بالمرض ونقاوم التجربة ونحتمل الاضطهاد. الحب يحثنا على مساعدة القريب في جميع احتياجاته".


* " من يعش من الحب، فلا يترك واجباته التقوية وقت الجفاف الروحي، بل يستطيع أن يقول مع الرسول : من يفصلنا عن محبة المسيح؟".


* " إذا أردت أن تكوني راهبة ابتدئي بمحبة الله قبل كل شيء وفوق كل شيء، والعذراء مريم والدته."


* "وتركتني كأني في فردوس سماوي وصارت حالتي حالة المحبة التي لا يمكن شرحها".


* "حسيت ذاتي وأفكاري مجتمعة بالله بنوع غير اعتيادي وغرقت في بحر جوده الإلهي".


* "حينئذ ما علمت ما حدث لي فذاب قلبي من المحبة، ومن يحب يفهمني".

تلاوة السبحة الوردية والتأمل في أسرارها
* "إن الوردية هي كنزك".


* "إننا فرحنا وحزنا وتمجدنا سوية".


* "إني في هذه البلاد فرحت وحزنت وتمجدت".


* "... وتلهمني أن الوردية سلامي وقوتي. ولما كانت تضعف قوة نفسي، كنت أتلو الوردية وأحس باتكالي على أمي الإلهية فأجد نعمة وقوة".


* "باشرت على التأمل على أسرار الوردية".


* "فما وصلت بتلاوة السر العاشر، كنت أتأمل بتمعن وحسيت قلبي قد اضطرم ملتهبا بمحبة أمي مريم البتول".


* " ستسرّ والدة الإله المحبوبة إذا أقدمنا على تلاوة السبحة الدائمة في الدير".


* " أمي، أمي دبريني وعلميني كيف وماذا يجب أن أصنع فكانت أمي تسارع إلى معونتي متجلية بعدة أنوار ساطعة تتلألأ بهاء وجمالا فائق الوصف وبيدها الوردية تحفُّ بها أنوار أسرارها، وتلهمني أن الوردية هي سلاحي وقوتي وكنزي مع الله وعندما كانت تضعف قوى نفسي كنت أتلو الوردية وأكرر الاتكال على أمي الإلهية فأفوز بنعمة وقوة جديدة".


* وقد منحتني عبادة حارة ليسوع الهي في القربان المقدس ولتلاوة السبحة الوردية وممارسة رياضة درب الصليب".

الفقر والطاعة والعفة
* "فكنت أنظر إلى هناك، جميع الراهبات يمارسن طاعة تامة إكراما لأسرار الفرح، وفقرا كليّا إكراما لأسرار أحزان مريم، وعفة وطهارة إكراما لأسرار أمجاد مريم".


* " عزمت حبا لمريم وإكراما لها أن أطيع صوتها وأضحي بذاتي في رهبانية الوردية واثقة بمعونة أمي ومعتقدة أنها تصحبني دائما وتعضدني".


* " كان تتميمي لأمر الطاعة سبب تعزية لي، سعادتي وفردوسي".


* "وصارت... الطاعة بهجة لقلبي وروحي. وكنت أتمّم كل أوامر رؤسائي بسهولة ومحبة لا توصف".


* " ليس شيء أحلى وأهنأ من عيشة الفقر ".


* " لا تحزن علينا فنحن نقول: أبانا الذي في السماوات وهو يرزقنا".


* " كانت تعزيتنا عظيمة بفقرنا المدقع وكنّا نحتمله ونقدّمه تعويضا عمن لا يلتزم الفقر في رهبانيتنا. وكنّا نفرح بالاشتراك في فقر العائلة المقدسة في نفس البلد الذي احتملت فيه عذاب الفقر التام، فيا لسعادتنا بنيل هذه النعمة من كرم الطفل يسوع".


* "يا ما أحلا عذاب عيشة الفقر التي لدينا بالاشتراك بفقر العيلة المقدسة".


* "وجعلت... فقري سعادة"

"ولكن حزنكم سينقلب فرحا" (يو 16: 20)
 * "أذكري يا ابتني أن من بين الشوك يخرج الورد".


* "وكنّا نفرح في هذا العذاب حبّا لله وأمنا الحبيبة سلطانة الوردية ".


* "وبمراحمها جعلت عزلتي فردوسا، وفقري سعادة، وعذابي وتعبي حلوا".


* "وصارت لي الأشياء المرّة حلوة، والعذابات نعيم ولذة".
 
"لتكن مشيئتك" (الصلاة الربية)
* " يا له من يوم سعيد حصلت فيه على راحة قلب حقيقية، لأني أتممت إرادة الهي وأكملت أوامر أمي التي أنعمتْ عليّ بنعم لا تُعد ولا تحصى. وقد كنت أشكرها دائما بقلب حار".


* "كنت دائما أكرر: فلتكن مشيئتك يا رب".

الفضائل المسيحية
* " كانت أمي الحبيبة تشدّد عزمي على الصبر وتفتقدني وتغمرني بنعمها وتعزياتها الحلوة ".
* " ألا تعلمين أن علينا أن نشتري الجنّة بالتواضع".


* " الكفر بالذات يجلب النعم العظيمة كالرغبة في الصلاة المستمرة ووداعة القلب والفرح الداخلي والاتضاع الحقيقي والإقتداء بمعلمنا الإلهي الذي عاش في الأماكن التي نعيش فيها".


* " في محبة يسوع ومريم توجد السعادة والسلام والفرح الحقيقي ولاسيما الصبر والشجاعة والثبات".


* "وتركتني بهدوء وسلام وتعزية روحية لا يمكنني وصفها، واشتياق عظيم لرؤيتها، ورغبة شديدة لممارسة أشياء عظيمة وكثيرة من الفضائل للخير العام حبا بها".


* "وسكبت أمي عليّ غزير الفضائل دون استحقاق مني أن تعب للبلوغ إليها".

الغيرة الرسولية
* " يا لتعزية النفس التي تجتذب قلوب الآخرين إلى محبة الله !".


* " يجب أن نملك فضيلة عظيمة لكي نعطي منها للآخرين".


* " الحمد لله على هذه النعم التي لا نستحقها والتي لم تُعط لنا لمنفعة شخصية بل لإشراك الآخرين فيها".


* " يجب أن نسعى إلى القداسة وأن نجذب إليها كل إخوتنا في المسيح".

رهبنة الوردية
* "إني أموت مسيحية وراهبة وردية حقيقية وأرجو مغفرة خطاياي باستحقاق دم يسوع الثمين وبشفاعة أمي سلطانة الوردية المقدسة والقديس يوسف. إني أتكل على صلوات أخواتي في الرهبانية وعلى الثلاثة والثلاثين قداسا التي ستقدم بإذن الرؤساء لراحة نفسي باسم يسوع ومريم.أمين."
(وصيتها الأخيرة)

صلوات قصيرة
* " إليك ألتجئ أيتها البتول أمي القديسة طالبة المعونة متوسلة إليك أن تنيريني وتلقينني وصف جزء مما تكرمت به عليّ من وفرة إنعاماتك وإحساناتك إلي أنا الحقيرة العديمة الاستحقاق".


فأرشديني وحركي يدي لأكتب دون غلط الحوادث الصعبة التي لا يتيسّر لي إثباتها كما هي. غير أني بعد اتكالي عليك أشرع في شرح ما حصل لي منذ عام 1874 إلى هذا اليوم، فباركي يدي بيمينك القديرة وأنيري عقلي ونجيني من الزلل".


* " باسم الأب والابن والروح القدس . أمين . ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك أمح مآثمي. يا نفسي استودعي ذاتك يدي مريم سلطانة الوردية أمك. واتحدي بقلب يسوع عروسك إلى دهر الدهور. أمين".


* "أواه يا رب! أهكذا تجود وتعزي الخطاة الغير مفتشين عليك! ما عسى أن تكون محبتك نحو أصدقائك وأصفيائك؟".
 
* "يا مريم أسعفيني ونوريني".
 


 

العودة الى صفحة الطوباوية ماري الفونسين