Webmail - login

     

 

 
 

 

قلب يسوع الأقدس

 

 
 

 

يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق،
الكلي الجودة و الصلاح. أنت تراني و تحبني.
أنت رحيم و غفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته.
ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي.
فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك، وامنحني النعم اللازمة لحالتي، و ألق السلام في عائلتي، و عزني في شدائدي، وكن ملجأي طيلة حياتي و في ساعة موتي. إن كنت فاتراً في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة.
أو كنت حاراً فاني سأرتقي درجات الكمال أنعم علي يا يسوع بنعمة.
خاصة ألين بها القلوب القاسية، و أنشر عبادة قلبك الأقدس.
واكتب اسمي في قلبك المعبود، كي لا يمحى إلى الأبد.
وأسألك أن تبارك مسكني حيث تكرم صورة قلبك الأقدس.
 

 

أصل عبادة قلب يسوع الأقدس

فى حـوالـي عـام 1673 ترآى السيد الـمسيح لإحدى الراهبات وإسمها مارجريت ماري ألاكـوك (1647-1690) فى فرنسا وأراهـا قلبه الأقدس مـحاطـاً باللهيب وفوقه علامة الصليب وناداها قائلاً:"ها هو قلبي الذى أحب البشر حتى تفانـى لأجلهم ولا يلحقه منهم سوى الجفاء والفتور". وظهر لها مرة أخرى بجروحاته الخـمـس: اليد اليمنى، اليد اليسرى، القدم اليمنى، القدم اليسرى، والجنب الأيـمـن. وأعلن لها عن حبــه الإ لهي اللا متناهي للبشر وطلب منها قائلا:" خففّــي أنت على الأقل من آلامي بالتعويض عن خيانات البشر بقدر ما تستطعين ". وذكر لها السيد الـمسيح كيف يخونــه البشـر امــام حبــه لــهم . وتوالت الظهورات وفى كل مرة يظهر وقلبــه ملتهب كما نراه الآن فى الصور الـمرسومة. وكان رد الراهبة :كيف أستطيع التعويض عن ما لحقك يا رب من خيانات إخوتـي البشــر.

وسجـّـلـت القديسة مارجريت ماري هذه الرغبات والوعود وحاولت نشرها ولكن كانت فى حدود ضيقــة وماتت بعدها فى 17 اكتوبر من عام 1690.

 

 

 

وفى عـام 1833 وفى أحد اديرة راهبات القديس اغسطينوس فى باريس, أبدت أحد تلميذات الرهبنة وتدعى أنجيل دى سانت لا كروا الى رئيسة الدير فى ذاك الوقت القديسة جيروم لماذا لا تخصص الكنيسة شهرا كاملا لتكريم قلب يسوع أسوة بالـشهر المريمي والذى بدأ فى ممارسته من القرن السادس عشر،وبالفعل بدء إعداد بعض القراءات والصلوات لقلب يسوع وتم الإستعانة بما كتبته القديسة مرجريت ماري وكذلك الأب كروازيـه والأب Galliffet وغيرهم وبعد موافقة السلطات الكنسية مثل البابا كليمنت الثالث عشر (1765) والبابا بيوس السادس (1794) تم البدء فى نشر هذه العبادة والتكريم فى الأديرة والكنائس والعائلات.

وفى 11يونيو عام 1899 أعلن البابا لاون الثالث عشر ضرورة تكريس كل الـمؤمنين انفسهم لقلب يسوع الأقدس وقال:"ها انه اليوم مقدمة لنا راية اخرى الهية بها رجانا الا وهى قلب يسوع الأقدس الساطع فى وسط اللهيب والـمرتفع فوق الصليب فلنضع به ثقتنا".

ومن عهد البابا لاون الثالث عشر(1878-1903) وحتى البابا يوحنا بولس الثانـي (1978-2006) بدء باباوات الكنيسة الكاثوليكيـة فى حث العالم الكاثوليكي على تقديم الإكرام والتعويض اللائق لقلب يسوع الأقدس وضرورة التأمل بعظائم قلب يسوع وعجائب عطفـه وحنانـه نحــو البـــشر وذلك بإصدار العديد من الرسالات البابويـة. فلقد أصدر كلاً من البابا بيوس العاشر فى عام 1906،و البابا بيوس الثانـى عشر فى عام 1956 والبابا بولس السادس فى عام 1965، والبابا يوحنا بولس الثانـى فى عام 1984 وعام 1986 وعام 1994 وعام 1999 العديد من الرسائل الباباويـة لحث كل الـمؤمنيـن أن يكون حب يسوع ماثلاً دائـماً أمامهـم وأن نضع حب الله فوق أي إهتمامات أخرى دنياويـة وضرورة ممـارسة الرياضات والإكرامات الضروريـة لـنمو الحيـاة الروحيـة للوصول للقداسة التى يطلبهـا الله منـا الذى "إختارنـا فيـه من قبل إنشاء العالـم لنكون قديسين وبغيـر عيب أمـامـه بالـمحبة"(افسس4:1).

 

 

لا يـمكن القول بتاتـا ان عبادة القلب الأقدس قد ظهرت فجأة فى الكنيسة نتيجة لظهورات السيد الـمسيح للقديسة مارجريت مارى الاكوك ولكن سوف نجد انـه نتيجة لوجود العديد من الأشخاص الذى آمنوا بأهمية التعبير لقلب يسوع عن حبهم لـه وتعويضه عن تلك الإهانات التى لحقت بـه من البشر. ولا غرابـة فـى ذلك فتاريخ الكنيسة يحوى العديد من حوادث ظهور للسيد الـمسيح من بعد صعوده إلـى السـماء لبعض الناس لتلقينهـم بعض الحقائق والسابق إيداعـها للكنيسة وذلك بقصد زيـادة إعلان ونشر لتلك الحقائـق الإيـمانيـة. فالسيد الـمسيح قد ظهـر لتلميذي عـمواس "ثـم أخذ يُفسر لهـما من موسى ومن جـميع الأنبيـاء ما يختص بـه فـى الأسفار كلهـا"(لوقـا26:24)، وظهـر لشاول الطرسوسي ويدعوه" إنـاء مختـار ليحمل إسمي أمام الأمم والـملوك وبني إسرائيل"(أع15:9).وكذلك فـى عام 312م ظهر للـملك قسطنطين وطلب منـه رسم علامـة الصليب عند حربـه ضد الـملك مكسنس الـمشهود بعدائـه للدين الـمسيحي وبالفعل إنتصر الـملك قسطنطين وآمـن بالدين الـمسيحي وشيّد الكنائس ومنذ هذا التاريخ إزداد الـمؤمنون تقوى وإكرام نحو عود الصليب الـمقدس. وظهـورات السيد الـمسيح لبعض القديسين وإن قـد إستمر حتى هذا القرن فـما هـى إلاّ تعبير حقيقي عن محبـة الله للإنسان ورغبتـه فـى عودة نفوس عديدة للإيـمان بالـمسيح مع تجديـد الحيـاة الروحيـة، فهناك مازال خطـأة كثيـرون لـم يعودوا إلـى الله ، وما زالت هناك طوائف عِدة قسّمت الكنيسة - جسد الـمسيح السريّ - وهذا مـما يسبب ألـماً للجسد كلـه. ومـا زالت هناك الـماديـة والتى هـى الإلـه السائد بين البشر وتركـوا الله فحق ما قاله السيد الرب عن علامات الأزمنـة عن أن البشر عند إقتراب الـمنتهـى "يـمقت بعضهم بعضـاً ويقوم أنبيـاء كثيـرون ويضلّون كثيـريـن ولكثـرة الإثـم تبـرُد الـمحبـة من الكثيـريـن"(متى10:24-12).

إذاً فإن عبادة، أوتكريم قلب يسوع ما هى إلا رياضــة دينيــة موضـوعهـا هو قلب يسوع والـمتوقـد حبـا ً للبشـر والـُمهان من هؤلاء البشر. ولا يـمكن القول ان موضوع هذه العبادة هو هذا القلب بإعتباره منفصلاً عن اقنوم الكلمة الـمتجسد،ولا انها توجه فقط لهذا القلب دون باقى ناسوت السيد الـمسيح،ولا انها توجه إلى الجزء الـمادى من جسم الـمسيح الـمعروف بإسم القلب،ولكن إنـما توجّه الى الشيئ الـمرموز بالقلب وهو حب يسوع نحو البشر،أليس هو القائل لنا"تعلموا مني فـإنـى وديع ومتواضع القلب"(متى29:11).

ان العبادة لهذا القلب بإعتبار انه رمز لحب يسوع نحو البشر هو ضرورة لذا قال بولس الرسول:"إن كان أحد لا يحب ربنا يسوع الـمسيح فليكن مُبسلاً"(1كورنثوس22:16). وهـى أيضاً إستجابـة لدعوة الحب التى يقدمهـا قلب يسوع الـمخلّص لنـا فهـو الذى أحبنـا دائـما:"لكن الله لكونـه غنيـّاً بالرحـمة ومن أجل كثـرة مـحبتـه التى أحبّنـا بهـا"(افسس4:2).

وبالتأمل فى حب يسوع لنا يضرم فى قلبنا لهيب الـمحبة نحوه ويجعلنا نهتف مع الرسول:"فمن يفصلنا عن محبة الـمسيح أشدة أم ضيق أم جوع أم عريّ أم خطر أم إضطهاد أم سيف..فاني لواثق بأنه لاموت ولا حياة ولا ملائكة ولا رئاسات ولا قوات ولا أشياء حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خلق آخر يقدر ان يفصنا عن محبة الله التى هى فى المسيح يسوع ربنا"(رومية35:8-29).

إذن هى رياضة نتأمل فيها ونعرف بقدر إستطاعتنا من هو يسوع ومقدار حبــه لنــا وهي أيضا صلوات وإماتات وأعمال نقدمها تعويضا عن الإهانات.

وهـذا الإكرام لا يتعارض البتـة مع أي إكرام آخـر يقوم بـه الـمؤمنيـن وهذا بعد موافقـة السلطة الكنسية كالإكرام الـمقدم لـمراحل الصلب الـمقدس فـى أيام الصوم الكبيـر والتى يتم فيهـا التأمـل والصلاة فـى طريق الجلجثـة، أو إكرام الـمقدم للسيد الـمسيح فـى سر القربان الأقدس والذى يُحتفل بـه فـى يوم خميس العهد أو فـى تكريس أول جمعة من كل شهر، أو الإكرام الـمخصص لقلب مريم الطاهـر، فـمثل هذه الـممارسات التقويـة كلهـا تؤدى إلـى هدف واحد وهو تقديس الأنفس.

 

 

 

وعــود السيــد الـمسيـح للمتعبديـن لقلبــه الأقدس

1. إ نــي أهبــهم كـل النعم الازمــة لهم فى دعوتهم
2. إ ني أضــع السلام فى عــائــلا تهــم
3. إ نــي أعزّيــهــم فى أحزانهــم وشــدائـدهـم
4. إ نـي أكون ملجــأهـم الآميـن فى حياتـهم وخاصة عند مـما تـهـم
5. إ نـي أسـكب بركـات وافرة على جميع أعمالهم ومشروعاتهم
6. يجد الخـطـأة فى قلبـي ينبوع الرحمـة الفيـّاض
7. تحصل النفوس الفاترة على حرارة التقوى
8. ترتقي النفوس الحـارة سـريـعا فى طريـق الكمـال
9. إنـي أبـارك البيوت التى تعرض وتكرم فيها صورة قلبي الأقدس
10. إنـي أمنح الكهنـة موهبة يلينون بها القلوب القاسية
11. من ينشر ويذيع هذه العبادة يُرسم إسـمه في قلبي ولن يمحى منه أبدا

12.إن الذين يتناولون فى يوم الجمعة الأولى من كل شهر مدة تسعة شهور متتوالية أهبهم نعمة الثبات الى النهاية فلا يموتون دون أن يتقبلوا الأسرار الـمقدسـة.

ان وعود السيد الـمسيح والتى أعلنها فى ظهوراتـه للقديسة مارجريت مارى الاكوك ليست بجديدة فـما هى إلاّ نموذج من تلك الوعود التى قالها يسوع فى حياتـه على الأرض ودونـتها الأناجيـل:
"الحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من ههنا الى هناك فينتقل ولا يعسر عليكم شئ" (متى19:17)

 

فعل التعويض لقلب يسوع

يا يسوع مخلص البشر، ها نحن جاثون أمامك باتضاع، ومتوجعون توجعا مراً، لما لحق وما يلحق بك كل يوم من الإهانات. فتنازل واقبل إكرامنا وخالص إتضاعنا تعويضا عما أسأنا به وعدم المعروف الى قلبك الأقدس.

يا قلب يسوع، يا أقدس القلوب وأحنها، أي شيء لم تفعل لكي تكون محبوبا من البشر. هجرت لأجلهم جلال عظمتك ومجدك، وبذلت دونهم كل شيء، حتى أرقت دمك الطاهر إلى أخر نقطة. وجعلت نفسك إلى انقضاء الدهر تعزية لنا وحماية وقوتاً في مسالك هذه الحياة، أما نحن فماذا فعلنا مكافأة لهذه المحبة إننا بدلاً من أن نقابل الحب بالحب، لم نكف عن عصيانك و الإساءة إليك.فمن ثم نسألك المغفرة أيها الراعي الصالح، يا من لا يعرف غير المحبة والتألم عن جميع المرارات التي سببناها لقلبك القدس، وعن تراخينا ومناولاتنا الفاترة، وسيرتنا العادمة التقشف والشهوانية. يا يسوع يا حمل الله الماحي خطايا العالم تناس آثامنا تناس ضعفاتنا بنعمتك ياليت لنا قلوب كل البشر فنقدمها ذبيحة لمحبتك لتكن رغبة خدامك هؤلاء أيها السيد المسيح آئلة إلى إخماد الغضب الإلهي العادل ولتفتح لنا يوماً أبواب الفردوس. أمين.

 

 

صلاة تكريس العائلة لقلب يسوع الاقدس

يا قلب يسوع الأقدس، يا من أبديت رغبتك الشديدة الى القديسة مرغريتا مريم في ان تُنصّب ملكاً على جميع الأسر المسيحية، هو ذا نحن عملاً بتلك الرغبة السامية والمقدسة نتقدم اليوم إليك لنعلن مطلق سلطانك على أسرتنا وبيتنا وكل الساكنين فيه. لقد عزمنا من الآن وصاعداً ألاّ نحيا إلاّ بك، وأن نعيش حياتك ولتنغرس فينا الفضائل الإلهية وتزدهر فينا مواهبك الروحية لننعم بسلامِك وهكذا نكون قد ابتعدنا عن الملذات الدنيوية الفانية. أطرد الروح العالميـة المغروسة وأملك يا رب على عقولنا بروح الايمان التام، وعلى قلوبنا بقوة هذا الحب المضطرم نحونا في سر الافخارستيا العحيب ويدفعنا الى التناول من سر قربانك المقدس. أيها القلب الالهي تبَنًَ عائلتنا وبارك كل أعمالنا، قدّس حياتنا. نقّ قلوبنا. طهّرنا من كل خطيئة. قُد خطواتنا. خفف آلامنا. أشف أمراضنا. قدّس ارواحنا. يا قلب يسوع ارحمنا واشعل فينا نار حبك. أننـا نعاهدك من الآن بأننا لن نحيد عنك بل سنخضع خضوعاً تاماً لأحكامك الإلهية، ونستمر أمناء على عهدك ورجاءنا هو ان نذكر ذلك اليوم السعيد الذى سوف يجمع الأسرة كلها فى الفردوس لتمجد مراحمك مدى الأبدية كلها.
 

يا قلب يسوع الأقدس أملك علينا
يا قلب يسوع الأقدس ليأت ملكوتك
 

 

 

 

يا قلبَ يسوعَ الأقدس،

تَعالَ وامْتَلِكْني بِكُلِّيًّتي لكي تُصْبِحَ دَوافِعي دوافِعَكَ، لاشِني كُلِّيًّا؛ أنا، سأَعْبُدُ قلبَكَ الأقدسَ من صَميمِ قَلبي.بِحَمِيَّةٍ، سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شَديدَةٍ أَكثرَ من أَيِّ وقتٍ مَضى.لا تَسْمَحْ لي أَنْ أَفقِدَ رُؤيَتَكَ ولا تَسْمَحْ لِقَلبي أن يَخْفِقَ في مكانٍ آخَر.

يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إِجْعَلْني أُبغِضُ كلَّ ما هو مُنافٍ لِقُدْسِيَّتِكَ ومَشيئَتِكَ غَربِلني أكثرَ فَأكثرَ وتأكد أنّه لم يبقَ أيُّ منافسٍ في داخلي.

يا قلبَ يسوعَ الأقدسُ، لا تَنتَظِرْ، تَعالَ وأَلهِبْ كُلَّ كِياني بِشُعْلةِ حُبِّكَ المُتَّقِد. كُلُّ ما سأَفعَلُهُ من الآنَ فَصاعِدًا، سيَكُونُ فقط لأجلِ اهتِماماتِكَ ومَجدِكَ، دون أَيِّ شَيْءٍ لي. إِجْعَلْ سِماتِي تُشبِهُ سِماتِ صَلْبِكَ مِن خِلالِ المَرارَةِ الّتي سأُعانِيها مِن صَمَمِ النُفُوس ولِرُؤيَتِها تَسْقُط. أَعْطِ نَفْسِي مِلأَها ثَبِّتْ عَينَيَّ، وأَفكاري ورَغَباتي لِتَكُونَ أسيرةً لِقَلبِكَ الأقدَس.

يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إِجْعَلْ روحي تَتَحَمَّلْ أكثرَ من أيِّ وَقتٍ مَضَى سِماتِ جَسَدِك لأجلِ اهتِداءِ النُفُوس.

تكريسٌ للقلبَينِ الأقدسَين بأنَّ انْتِصارَ قَلْبِكَ الأقْدَسِ وقلبِ مَريمَ الطّاهِرِ قد أَصْبَحَ وَشيكًا. نحنُ نُؤْمِنُ أَنّهُ بِتَكْريسِ بِلادِنا لَكُما لن تَرْفَعَ أُمَّةٌ السَيْفَ على أُمَّةٍ نحن نُؤْمِنُ أَنَّهُ بِتَكْريسِ بِلادِنا لِقَلْبَيْكُما المُحِبَّيْن سَيَزولُ كُلُّ كِبْرِياءٍ وعَجْرَفَةٍ وظُلْمٍ وقَسَاوَةِ قلبٍ وَسَيُسْتَبْدَلُ الشَرُّ بِالحُبِّ والصالِحَات. لكنْ بِشُعْلَةِ حُبِّهِما سَيَسْمَعانِنا وَيَأْتِيَانِ إِلَيْنا لِيَشْفِيا جِراحَنا العَميقَةَ ويَمْنَحانا السَلام. إِنْفَحانا بِشَرارةٍ من قَلْبَيْكُما كي يَضْطَرِمَ قَلْبُنا، فَنَجِدَ من خِلالِ حُبِّ قَلْبَيْكُما السَلامَ والوَحْدَةَ والهِدايَة. آمينأيُّها الثالوثُ القُدّوسُ، المَجْدُ لَك.


تكريسٌ لقلبِ يسوع

يا يسوعي، أستحلفك بحقّ قلبك المحبّ، أن تُلهب بغيرة حبِّك ومجدك جميع كهنة العالم، وجميع الرسل، وجميع المُوكَلين بنشر كلمتك الإلهية، حتّى متى ألهبتهم نارُ الغَيرَة المقدّسة، ينتشلون النفوس من يدِ الشيطان، ويقودونها إلى ملجأ قلبِكَ، حيث تمجِّدُك بلا انقطاع.
يا سيّدنا يسوع المسيح ارحمنا يا رب ارحمنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم إستجبنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم إرحمنا
يا قلب يسوع موحِّد جميع قلوب البشر إرحمنا
يا قلب يسوع المُهان لأجل سعادتي إرحمنا
يا قلب يسوع خلاص جميع البشر إرحمنا
يا قلب يسوع المتألّم لأجل الإنسان إرحمنا
يا قلب يسوع الذي يفرحُ بمحبة الإنسان له إرحمنا
يا قلب يسوع لا تحرمني من حبِّك إرحمنا
يا قلب يسوع ضحية النفوس وخلاصها إرحمنا
يا قلب يسوع حبّي ورجائي إرحمنا
يا قلب يسوع الذي حرّرني من الخطايا إرحمنا
يا قلب يسوع الكليَّ الرأفة والحنان إرحمنا
يا قلب يسوع غايتي ومُناي إرحمنا
يا قلب يسوع ملكي وحبّي إرحمنا
يا قلب يسوع بهجتي وغِنايَ إرحمنا
يا قلب يسوع فرحي وسعادتي إرحمنا
يا روح القدس الله إرحمنا
أيها الآب السماوي الله إرحمنا
يا ربنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا يسوع، إنّي أوكِلُ قلبَكَ ( أذكر النعمة المطلوبة، بالنفس الفلانية أو النيّة، أو الألم، أو الحاجة) . أنظر ثم افعل ما يرضاه قلبُكَ! دع قلبك يفعل! إنّي أتّكلُ عليكَ يا يسوع! إليكَ أسلّم ذاتي! أنا على يقين أنَّك لا تخذلُني!

إني أتقدّم إلى قلبك، مملوؤاً ثقة، فاقبلني بحنّوك الغير المتناهي واجعلني أشعر بعطفك ومحبتك لي. كن سندي ووسيطاً لي عند أبيك الأزلي. وبحق دمك الثمين واستحقاقاتك الغير المتناهية أعطني القوة في ضعفي والتعزية في شقائي والنعمة لكي أحبك في هذه الدنيا وامتلكك في الآخرة. آمين.

إني باسم مريم، أوكل قلبك بهذه (النعمة أو النفس) فانظر يا يسوع واعمل بما يوحيه إليك قلبك الشفوق. يا يسوع إني أتّكل عليك وأثق بك فلا تخيبني .يا يسوع إغفر لي وارحمني.
أذكر يا قلب يسوع الحلو، أنه لم يُسمع أبداً أنك أهملت أحداً من الذين التجأوا إليك وطلبوا عونك واستعطفوا رحمتك. وها أنا آت إليك مدفوعاً بنفس هذه الثقة وأجثو أمامك نادماً على خطاياي. فلا تحتقر صلواتي بل أنصت إليها واستجبها بحنوك. آمين.

يا قلب يسوع الأقدس أملك على عائلاتنا
أمّا نحن. فإظهارًا لمعرفتنا الجميل نحوك وعربون حبّنا لك وتعلّقنا بشخصك الإلهيّ، نكرّس اليوم لقلبك الأقدس عائلاتنا وكلّ أعضائها فردًا فردًا. فكن يا يسوع أب عائلاتنا ومليكها.


يا رب نطلب ونبتهل

يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تعطي القوة و الأمل و الرجاء و التعزية لمنكسري القلوب و أن تزرع الوفاق و السلام و المحبة في حياتهم فيرجعون بحبهم لقلبك إلى حبهم الحقيقي و نخص بالذكر الأصدقاء و الأحبة و المقبلين على سر الزواج المقدس ليستطيعون بناء اسر مسيحية حقيقة بشعاع من محبة قلبك.
يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن ترحم كل من استشهدوا في سبيل ايمانهم بك.
يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تشافي مرضانا من كل الأسقام.
يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تنير عقول الطلاب والطالبات بنورك البهي ليصلوا الى برالأمان.
يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تحفظ شبابنا من كل الأشرار والأعداء المتربصين بهم.
يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تحفظ بلادنا من كل الشرور والمحن والمصائب.
يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إنّي أَضَعُ ثِقَتي فيكَ. لا تَخْذُلْني أبدًا. آمين."
 

 

 
 

تأمل في اسم يسوع

إنّ اسم يسوع، كما يقول بولس الرسول: هو الذي يفوقُ كلَّ اسمٍ وله تجثو كلُّ ركبةٍ مما في السماوات ومما على الأرض وتحت الأرض" (فيلبي 9:2-10)، وهو الاسم الذي تكمنُ فيه كلُّ معاني القداسة إذ أنبأ عنه جبرائيل الملاك يومَ بشارتِه للعذراء "سيكونُ عظيماً وابنَ العليِّ يُدعى وسيعطيه الربُّ الإله عَرشَ داود أبيه ويملُك على آلِ يعقوب إلى الأبد ولا يكون لمُلكِه انقضاء" (لوقا 32:1-33) نعم، إنّ بين البشر أسماءٌ لامعة وربّما تُبهِرُ الأبصار، ولكن اسم يسوع الذي تفسيرُهُ المخلّص فهو يشير إشارةً صريحة إلى المعاني الإلهية التي يحمِلُها فهو عمانوئيل - أي الله معنا - وهو المسيح الفادي "إذ لا اسم آخر تحت السماء ممنوحاً للناس به ينبغي أنْ نَخلُص" (أع 12:4). إنه الإله القدير كما تدعوه الكتب المقدسة، والجبّار الذي به كان كلُّ شيء وبغيرِهِ لم يكن شيء مما كان" (يوحنا3:1)، فهو النور الذي أشرق على المسكونة، وهو الراعي الذي يرعى شعبه، إنَّه الحَمَلُ الذي مِنْ أجلِنا قُدِّمَ على مذبح البشرية لفدائِها. ففي اسم يسوع تكمن كلُّ المعاني، فهو الفادي الذي سأل عنه برنردوس قائلاً:"لماذا ولِدْتَ ؟"فيجيبُهُ:"لأني يسوع"، "ولماذا قاسيتَ الآلامَ وأهرقْتَ الدمَ ومتَّ على الصليب ؟" يجيبُهُ:"لأني يسوع"، نعم، إنّ هذا الحب الذي يحمِله اسم يسوع يذكّرُنا بقول القديس برنردوس أيضاً إذ يقول:"إنّه شَهدٌ على الشفتين وموسيقى شجيّة في الأذن وطربٌ وبهجةٌ للقلوب التقيّة". باسم يسوع نالت البشرية خلاصاً وفداءً، وباسمِه دخل اللصُّ ملكوتَ السماوات، وباسمِه غُفِرَتْ خطايا المجدلية، وباسمِهِ طُرِدَ الشيطان،وباسمِه وَجَدَتْ النفوس تعزيةً وفرحاً  لذا علينا أنْ نقدِّمَ الإكرامَ اللازمَ لهذا الاسم في هذا الشهر المقدس الذي به آمنّا، وبه كان لنا الخلاصُ، وبثقةٍ وإيمان، عاملين بوصيّة الرسول القائل:"ومهما أخذتُم فيه من قولٍ أو فعلٍ فليكن الكلُّ باسمِ الربِّ يسوع المسيح شاكرين الله الآب" (1كو 17:3). إكـــرام : اعمل دائماً على أنْ تقدّسَ اسمَ يسوع في حياتِكَ، واجعل اسمَه على شفتيكَ مدى حياتِكَ وحتى ساعة موتِكَ واعمل أن لا يفارِقَكَ هذا الاسم إلا إذا فارقتْكَ الحياة. نافـــذة : يا قلبَ يسوع الأقدس باسمِكَ يكون لي الخلاص

تأمل في محبة قلب يسوع الشخصية

بما أنّ محبةَ يسوع عامة وهي تشمل الجميع، ويدعوهم مهما كَثُرَت خطاياهم إلى التوبة، ولكن ربما يخالجُ أحدَّنا الظنُّ بأنّ نفسَه بعيدةً عن أنظارِ الله، كلاّ فإنّ محبة قلب يسوع شخصية إذ هو الذي قال لنا إنني أدعو كلَّ واحدٍ باسمِه" فهو الراعي الحقيقي الذي يعرف خرافَه (يو 14:10). إنّ حبَّ قلب يسوع هو شبيه بالحبِّ الوالدي فهو حبٌّ شامل للكبار والصغار، وأمثلة كثيرة في الإنجيل تشرح لنا هذا الحب الشخصي، إنّه لم يلتقِ بنثنائيل ولما رآه يوماً بصحبةِ فيلبس قال له: "إنني قبل أنْ يدعوكَ فيلبس وأنتَ تحت شجرةِ التينة رأيتُكَ" فلما سمِعَ نثنائيل كلام يسوع الذي أخبره بكلِّ ماضيه صرخ متعجباً: "يا معلم أنتَ ابنُ الله، أنتَ ملكُ إسرائيل (يو 49:1)، وكذلك زكّا الذي كان يجهلُ يسوع صعِدَ إلى جمّيزةٍ ليراه فلما وصل المعلّم رفع طرفَه فرآه فقال له: "يا زكّا أسرِع وانزِل فاليوم ينبغي لي أنْ أمكثَ معكَ في بيتِكَ (لو5:19)، وأيضاً السامرية التي جاءت لتستقي ماءً صرخت وقالت: يا رب أرى أنّكَ نبي" (يو19:4). نعم، هكذا يعرِفُنا يسوع وينادي كلُّ واحدٍ منا باسمِه كما نحن تحت أنظارِه، يعرفني كما عرِفَ نثنائيل وزكّا والسامرية وكما يعرف الراعي خرافَه هكذا يعرفني أنا أيضاً بما لي من صفاتٍ حسَنَة أو سيئة كما يعرف ضعفي وتجاربي وميولي ومع هذا كلُّه فإنّ حبَّ قلبِه يجعلُه أنْ يسهرَ عليّ لكي لا يأتي الشرير ويوقِعَنا في الشرِّ والخطيئة. يا لسموِّ مقام نفوسِنا عند يسوع، إنه أحبَّنا شخصياً فبذل حياتَه من أجلِنا قائلاً لنا:"لقد ذكرتُكم ساعةَ نزاعي في بستان الزيتون وسفكتُ دمي من أجلِ خلاصِكُم". وهو يحمِلُنا على أنْ نعملَ على تقديسِ ذواتِنا تحت أنظارِه وأنْ نجدِّدَ محبتِنا لقلبِهِ لنحيا فيه ومعه وله فهو قوتُنا في الحياة وخلاصُنا في الممات. إكـــرام: إنّ محبةَ قلب يسوع الشخصية لكَ يجب أنْ تذكِّرَكَ بأنه عاش ومات لأجلِ خلاصِكَ  فاجعل من حياتِكَ غصناً في كَرْمَةِ المسيح. نافـــذة: يا قلب يسوع الأقدس أضرِمْ قلوبَنا بنارِ محبَّتِكَ

تأمل في أنّ حبَّ قلبِ يسوع لا يَشبع ولا يرتوي

قال الربُّ يسوع: إنّ رجلاً صنع عشاءً عظيماً ودعا إليه كثيرين. ولكن كل الذين دعاهم اعتذروا بأنّ أشغالَهم لا تسمح لهم بالحضور. حينئذٍ غضِبَ ربُّ البيت وقال لعبده: أُخرُجْ سريعاً إلى شوارعِ المدينةِ وأزِقَّتِها وأتِ بالمساكين والعميان والبُرص إلى ههنا" فقال العبد: "يا سيد قد قضي كما أمَرْتَ وبقي محلٌّ" فقال السيد للعبد:"أخرج إلى الطريقِ بعيداً عن المدينة وادعهم إلى الدخولِ حتى يمتلئَ بيتي" (لوقا 16:14-23). من هذا المثل نجدُ أنّ قلبَ يسوع هو قلبٌ رحِبْ فهو يدعو جميع البشر إلى مائدتِه قائلاً: تعالوا كلوا خبزي واشربوا من هذه الخمرالتي أعدَدْتُها لكم" (اش 1:55-3) ولكن كثيرين يتخلّفون عن هذا العشاء ومع هذا يُصدر الربُّ أوامِرَه لعبيدِه الأمناء ويقول لهم: "اخرجوا واذهبوا إلى المدنِ والقرى ليأتوا جميعاً إلى عشاء حبي لأنه بقي محلٌ في قلبي" وهذا ما يريدُ أنْ يقولَه لنا إنَه يهِبُنا كلَّ شيء حتى ذاتِهِ، ولا يهدأ إلا إذا لبّى جميعُ البشر نداءَ حبِّه  فالمدعوّون الأولون في هذا المثل قدّموا أعذارَهم وامتنعوا عن الحضور رغم اختيار الرب لهم ودعوتِهم، وما أعذارُهُم إلا أعذارٌ تافهة ودنيوية. إنّ الربّ اختارَنا ودعانا وما علينا إلا أنْ نسهرَ ولا نهمل دعوةَ قلبِ يسوع لنا إلى مائدتِه السماوية فقد ترك لنا أسرارَه المقدسة لكي نبلغ بها إلى حياةٍ أفضل، فقلبُه لا يَشبع ولا يرتوي فهو يدعونا دائماً إلى أنْ نحبَّه وما علينا إلا أن نكون أول الملبّينَ لدعوةِ قلبه وأن نكون عبيدَه الأمناء ونحمل رسالةَ قلبِه إلى أقربائِنا وأصدقائِنا وجيرانِنا وبالخصوص إلى الذين يجهلونَه إلى الآن وهجروا مائدتَه، فإنه يدعو كلَّ محبٍّ إلى قلبِه. إكـــرام: تشجّعْ واذهب إلى يسوع وسلِّمْ له حمايةَ نفسِكَ بشفاعة قلبِه الأقدس فهو يدعوكَ إلى عشاء محبة قلبه يوماً ما في السماء. نافـــذة: يا قلب يسوع الأقدس اجعلني أن أجلسَ على مائدتِكَ في السماء

تأمل في معرفة قلب يسوع

يعلمنا يوحنا الأنجيلي ان المسيح جاء الى خاصته وخاصته لم تقبله. ( يو 1 : 11) ولم تعرف انه المسيح الموعود به ، وحيد الأب وابنه الأزلي .لأن هذه المعرفة هي هبة من لدن الله لا يدركها الأنسان بعقله بل بنعمة فائقة الطبيعة وبنور الوحي الألهي ، كما يتضح من شهادة ربنا يسوع نفسه لشمعون بطرس إذ عرف قبل الجميع ان المسيح هو أبن الله الحي فقال له إذ ذاك " طوبى لك يا شمعون بريونا ان اللحم والدم لم يكشفا لك ذلك لكن أبي الذي في السماوات " ( متى 16 : 17) . والآن ايضاً كثير من المسيحين لا يعرفون المسيح حق معرفته ، لا يعرفون غير اسمه دون علم بصفاته وكمالاته التي تحببه الى الناس ولذا تراهم بعيدين عن الله محرومين من محبته لا يشعرون في ديانتهم وعبادتهم بذاك الشعور العذب الذي يجعلهم يتمسكون بديانتهم ويقدمونها على كل ديانة اخرى. وكذلك يمكننا ان نقول عن عبادة قلب يسوع الأقدس ، كثيرون لا يعرفونها حق معرفتها ولذا لا يعرفون ان يغترفو من كنوزها الخيرات التي فيها ولا سيما محبة الله فوق كل شي ، لأن معرفة هذه العبادة نحصل عليها بنعمة خصوصية من لدن ابي الأنوار وهذه النعمة يجب ان نطلبها بصلواتنا اليومية ولا سيما في هذا الشهر. فالصلاة هي الوسيلة الأولى للحصول على محبة يسوع المضطرمة وعلى عبادة قلبه الحقيقية. وهي علامة الأرتداد الى الله. فلنصلّ اذن بثقة وايمان وخشوع وادمان. قال سليمان الحكيم : "طالما بادرت ملتجئاً الى الله اعطاني الحكمة"، وقال الرب نفسه للقديسة بريجيتا ( ايطاليا 1303 - 1381 )" إننا ان صلينا بالتأهب الكامل والأستعداد التام اعطانا الله اكثر مما نطلبه ومنحنا اكثر مما نتمناه بل اعطانا ذلك في كل ساعة ودقيقة". فما نقول اذن في الصلاة التي نوجهها الى ربنا يسوع المسيح لكي ننال منه محبة قلبه الأقدس حقاً انها لذيذة ومقبولة لديه جداً. فلنبتهل اليه ولنطلبها منه بتذلل ومن المحال ان يردنا خائبين. إكرام: التجيء الي القديسة مريم في هذا الشهر وأسألها بأخلاص ان تضرم حبها نحو يسوع في قلبك. نافذة : (تقال ثلاث مرات دائماً) يا قلب مريم الطاهر كن خلاصي.
 

 

 

 
 
 

 

 

 

HOME