French English اتصلوا بنا سجل الزوار

الدعوة الرهبانية

رهبنة الوردية المقدسة

 
 
 

نقل رفات الطوباوية ألفونسين وإغلاق قضية التقديس في الكنيسة المحلية

 
 
 

 

 

بحضور غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، والقاصد الرسولي المونسينيور جوزيبي لازاروتو وكل من الأساقفة وليم الشوملي وبولص ماركوتسو وكمال بطحيش، والأم إنييس اليعقوب، الرئيسة العامة لرهبنة الوردية الاورشليمية المقدسة، ومحامي العدل الأب إميل سلايطة والأب فرنسيس ريتشي ممثل مجمع القديسين في روما ولفيف من الكهنة والاخوات الراهبات. وبعد موافقة مجمع القديسين في روما تم فتح قبر الطوباوية ماري ألفونسين صباح يوم الجمعة الموافق 5/4/2013 ونقل رفاتها وذخائرها لمزار أُعد خصيصاً لهذه المناسبة وذلك استعداداً لما ستحمله لنا السنوات القادمة اذ نصلي ونأمل اعلان قداستها، فتكون بذلك الطوباوية ماري الفونسين أول قديسة عربية من الارض المقدسة في العصر الحديث.

ويقول غبطة البطريرك في كلمته في هذا النهار المبارك:

"يحق لنا الفخر بالطوباوية ماري الفونسين، لانها بنت بلادنا وبنت شعبنا وبنت القدس، والتي اختارتها السيدة العذراء لمهمه كانت وما زالت عظيمة لشعبنا وبلادنا في المشرق العربي، اذ فتحت السيدة العذراء باختيارها للطوباوية ماري الفونسين تحت ارشاد ومتابعة أحد كهنتنا وهو الاب يوسف طنوس، الاب المؤسس، المجال للعديد من النفوس من بنات بلادنا العربيات للسير في طريق الكمال والقداسة من خلال تبني عيش المشورات الانجيلية في رهبنة الوردية، فكانت بذلك أول رهبنة عربية كاثؤليكية في الارض المقدسة.

نلتقي معاً في جو من الصلاة والخشوع امام هيكل الرب عازمين على فتح قبرها الذي نقلت اليه في عام 1986 بعدما تم فتح قبرها الأصلي في قبو هذه الكنيسة، وذلك ليتم من جديد التعرف على رفاتها، ونقل ما تبقى منه الى مزارها الجديد، واخذ عينات من ذخائرها لتعميم إكرامها وطلب شفاعتها لحاجات المؤمنين المختلفة.

نقوم بذلك بمراسيم رسمية، وحسب تعليمات مجمع القديسين بحضور هيئة خاصة مُمثلة بغبطة البطريرك فؤاد طوال والمطران بولص ماركوتسو ومحامي العدل الأب إميل سلايطة ومسجل المحكمة الأب رائد أبو ساحلية والأب ريتشي ممثل مجمع القديسين اضافة الى لجنة الاطباء والمهندسين والعمال، وجميعهم يؤدون قسماً باتمام مهامهم بأمانة واخلاص، بحيث يتم تسجيل كل خطوات العمل واثباتها والتوقيع عليها".

هذا وقد انعقدت جلسة ختامية في البطريركية اللاتينية من بعد ظهر نفس اليوم من أجل إغلاق ملف التحقيق في الكنيسة المحلية بحضور البطريرك والأساقفة والأم الرئيسة ولفيف من الكهنة والراهبات. وبجو من الفرح والصلاة ارتفعت الصلوات شكراً وحمداً للرب وللسيدة العذراء على هذه النعمة.

وفي النهاية شكر غبطة البطريرك كل من حضر وساهم في إنجاح هذا النهار كما وطلب من الله أن يبارك رهبنة الوردية وكل جهودها لكي تستمر بتعميق رسالتها وشهادتها.
 


                                                                                                                                                 الأب جورج أيوب
                                                                                                                                           أمين عام البطريركية اللاتينية