سجل الزوار

 اضفنا للمفضلة

اتصلوا بنا

الرئيسية

 

صلوات

 

 

صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود

صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:
“أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”
 

صلاة شكر

أيّها الإله العذب، فيض الحبّ وغمر الرّحمة، عزاء المتألّمين، ورجاء النّاظرين إلى قدس حضوركَ،
أشكر صلاحك المتدفّق من أعالي السّماء على شقاء ضعفي وعدم استحقاقي، وانسكاب كرمك اللّامتناهي في صحرائي القاحلة، فتنتعش وتزهر فيها سنابل الحياة المتجدّدة. أشكر بهاء وجهك الصّديق، يرافق خطواتي المتعثّرة، فيقوّم سبلها، ويقودها إلى ينابيع مائك الحيّ.
 

 

صلاة لأجل المنازعين

أيّها المخلّص المصلوب، ملجأ المنازعين الخاص ورجاؤهم الأكيد، إنّنا نوجّه نحوك أشواقنا متوسّلين إليك جميعًا بأوجاعك الأخيرة التي تكبّدتها على عود الصليب كي ترتضي بأن تُسعف بنعمتك، في الدقيقة الأخيرة، كلّ المشتركين معنا، لكي لا يقوى عليهم وقت مماتهم عدوّ مجدك، بل يكونوا جميعهم مقبولين في الأخدار السماويّة الأبديّة، حيث يتمتّعون بمشاهدتك ويحبّونك ويسبّحونك مع المختارين إلى أبد الأبدين. آمين.

 

صلاة الى القديسة مريم العذراء سيدة الرجاء

يا سيدة السلام الروحي، أمّ الراحة و السكينة، و أمّ الرجاء، انظري إليّ في وقت ضعفي و اضطرابي هذا. أعطني قلباً جديداً باحثاً ليعرف أنّ حبّ الله لي لا و لن يتغير، وأنّ حبّ البشر يمكن أن يبدأ و ينمو فقط باختبار حبّ الله. فليكن سلامكِ الذي لا يمكن لهذا العالم أن يعطيه لي معي دائماً، وساعديني أن أُدخِل هذا السلام أيضاً إلى حياة الآخرين. يا سيدة السلام الروحي، صلّي لأجلنا.
 

 

صلاة الى مريم سيدة الحبل بلا دنس

ياسيدتي البريئة من الدنس
إنني أفرح معكِ عند ملاحظتي إياكِ غنيَّة من سمو الطهارة و النقاوة
فأشكر الخالق العام عازماً على أن أكره دائماً
لأنه حفظكِ من دنس كل خطيئة
ولكي أحامي عن قضية الحبل بكِ بغير دنس الخطيئة الأصلية الأمر الذي هو خصوصيةٌ عظيمةٌ وجليلةٌ لائقة بكرامتكِ
فأنا مستعد وأقسم بأني أبيح دمي إن لزم الأمر وأقبل الموت من أجل تأييدها
وأتمنى أن يعرفكِ سكان العالم بأسرهِ و يعترفوا بأنكِ أنتِ هي
نجمة الصبح المشعة دائماً بالضياء الإلهي
وأنكِ أنتِ هي الحمامة الكاملة البريئة من العيب والخالية من الدنس كما أوضحكِ عروسُكِ الإلهي
وأنكِ أنتِ هي ذاكَ البستان المختوم و الجنة المغلقة التي فيكِ وجدَ العلي تنعمَّهُ
وأنكِ أنتِ هي تلكَ العين المختومة التي لم يدخُل إليها العدو ليعكِّر مياهها
اسمحي لي أن أمدحكِ أنا أيضاً كما مدحَكِ إلهُكِ قائلاً :
﴿كُلُكِ جميلة ياقرينتي وليسَ فيكِ عيب﴾
يا حمامة كلية النقاوة بيضاء بجملتكِ، جميلة بكليَّتِكِ، صديقة الله دائماً
لاتترددي أن تنظري بطرفكِ الشفوق الرحيم إلى جراحات نفسي النتنَة المستكرَهة، بل انظري إليَّ
وارحميني و تشفعي بي عند ابنكِ سيدي والهي و مخلصي
يا مَنْ وُجِدتِ منذُ الدقيقة الآولى من حياتِكِ نقية وظهرتِ طاهرة جميلة أمام الله
اشفقي علي أنا الذي لم أولد بالخطيَّة فحسب ,بل إني بعد المعمودية قد دنستُ فكري من جديد بالمآثم
فذاك الإله الآب الذي اَنتخبَكِ اِبنةً له
والإله الإبن الذي اِختاركِ أماً لهُ
والإله الروح القدس الذي اختصَّكِ عروساً لهُ
ولأجلِ ذلك قد حفظكِ الثالوث الأقدس بريئة من كلَّ دنس وميَّزكِ بحب متقدم على مخلوقاتهَ كُلَّها
فأية نعمة يمكن أن تنكر عليكِ ؟!!
فأعينيني أيتها الأم الرحيمة بواسطة شفاعتكِ المقتدرة
مستمدة لي من ابنكِ يسوع مخلصي نعمة الثبات و القوة في أن أكون أميناً في خدمتكِ حتى الموت
حتى اذا ماأحسنتُ التعبد لكِ في هذه الحياة يمكنني أن آتي إلى الفردوس السماوي
لأمدحكِ هناكَ مع ابنكِ إلى الأبد.آمـيـن

 

مشيئتك (القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ)

"فقَد نَزَلتُ مِنَ السَّماء لا لِأَعمَلَ بِمَشيئتي بل بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني"
أيّها الآب الأزلي،
يا آب الحقّ والعدل الكليّ القدرة، نحن من دونِكَ لسنا سوى فقرٌاء وضُعفاء.
ولأنّكَ كما أنتَ، أعطِنا القدرة على أن نعملَ بمشيئتِكَ،
وعلى أن تكون مشيئتُكَ وحدها هي ما نريد على الدوام.
هكذا، نُصبِح قادرين على السير على خُطى ابنِكَ، ربّنا يسوع المسيح،
بعد أن تكون نفوسنا قد تطهّرت وامتلائنا من أنوار وحرارة الروح القدس.
فتَقودُنا نعمتُكَ وحدها إليكَ، أيّها العليّ،
الذي بثالوثك القدّوس الكامل والواحد في آن،
تحيا وتملك وتنال كلّ مجد، أيّها الربّ الكليّ القدرة،
إلى أبد الآبدين. آمين.
 

 

صلاة تكريس للثالوث الأقدس على يديّ مريم

يا مريم، لقد دعوتِنا لنتكرَّس لقلبِك الطّاهِر
أعلمُ أنَّ رغبتَك الوحيدة هي أن تقودينا إلى الآب
لأنكِ تُحبينا كثيراً وترغيبن في جعلنا سعداء.
أريدُ اليوم أن أستجيبَ نداءَكِ
كما أعطانا أيّاك يسوع وهو يموت على الصليب،
أنا أيضاً أقدّمُ لك ذاتي.
بين يديك أجدِّدُ وعود معموديَّتي
وأتكرّسُ لقلبِك الطاهر لأُصبِحَ مُلكاً للثالوث الأقدس
إنّي أسلّمك قلبي وروحي وفكري وجسدي ومواهبي
وعطاياي وماضيَّ وحاضري ومستقبلي.
خذيني بين يديْكِ، وساعديني لأحبَّ يسوع، كما أحببته!
أريدُ معكِ، أن أتعلّم سماع كلمة الآب وتتميم مشيئته
مثلُكِ، يا مريم، أتقبّلُ وأستضيفُ الرّوحَ القدس في قلبي
معك يا مريم، أريدُ أن أتعلّمَ محبّةَ كلّ الناس
لأنّهم كلّهم مُلكَ يسوع ابنِكِ.
إنّي أكرّس لكِ ايضاً كلَّ عائلتي،
وكلَّ أصدقائي وكلَّ الناس وخاصةً مَنْ هُم
بحاجةٍ ماسةٍ في هذه اللّحظة لنجدةِ الله ورحمتهِ.
أريدُ أن أعيشَ مثلك الى جانب يسوع، كلَّ أيام حياتي
فَليُمَجِّد منذ الآن كلُّ شيء فيَّ الرّبَّ معك!
وليبتهِجْ قلبي بالله مخلِّصي!
آمين.”
 

 

صلاة امام الصليب المقدس

يا ربنا يسوع المسيح/ يابن الرب الازلي/ يامن جعل خشبة الصليب/علامة لانتمائنا /راية لمسيرتنا /سورا حصينا لايماننا /ينبوعا فائضا لنعمك و بركاتك /مشعلا ينير لنا دروب الحياة /لنواصل مسيرة الايمان عبر طرق الزمن /ونعلن الانتصار على حيل العدو/ وطرقه المعوجة و الملتوية /وبه صالتنا مع الله الاب /ومحوت صك ذنوبنا وخطايانا /واعلنت عظمة حبك لنا.

اننا نتضرع اليك/ ان ترحمنا وتتحنن علينا/ فمأساة الصليب تجري امام عيوننا كل يوم /كما تراكم الغبار على انجيلنا/ وشوهت الخطية صورة الله فينا/اذ جعلناها صورة /تتوافق مع أهوائنا و أفكارنا/ فبنينا لنا كنائس خاصة /بدل كنيستك الحقيقية التي هجرناها /واصبحت غريبة عنا.

نعم يارب اننا نلتجئ اليك عبر صليبك المقدس/ ان تبارك رعيتنا وعوائلنا/ امنح السلام والأمان لبلدنا الجريح /وارحم الموتى والشهداء/ واوقف اصوات طبول الحرب/ لكي لايسقط الابرياء ضحية العنف والارهاب/ بارك ثمار ارضنا/ احفظ اطفالنا وشبابنا/ بارك المتزوجين /اسند شيوخنا /اشف مرضانا /اعد الينا بالسلامة البعيدين /ولاتجعلنا غرباء عن صحبتك /بل اجعلنا احباءك /وبقوة صليبك اجعلنا ان نحيا ايماننا /فنكون شهودا وشهداء /وسيبقى الصليب المقدس علامة انتمائنا وانتصارنا / يامن غلبت الدنيا بصليبك / امين
 

 

صلاة إلى القلبين الأقدسين لنيل النعم

نحن نعلم و نثق و نؤمن بأن انتصار قلبك الأقدس و قلب مريم الطاهر قد أصبح وشيكاً.
لذلك نأتي إليكما بتواضع لنكرس أنفسنا و عائلاتنا و بلادنا لقلبيكما الأقدسين. نحن نؤمن أنه بتكريس بلادنا لكما لن ترفع أمة السيف على أمة، و لن يعود هناك تدريب على الحروب. نحن نعلم أنه بتكريس بلادنا لقلبيكما المحبين سيزول كل كبرياء و عجرفة و ظلم و قساوة قلب، و سوف يستبدل الشر بالحب و الصالحات.  نحن نؤمن أن قلبيكما الأقدسين لن يقاوما تنهداتنا الآن و احتياجاتنا، لكن بشعلة حبهما يسمعاننا و يأتيان إلينا ليشفيا جراحنا العميقة و يمنحانا السلام.
يا قلب يسوع الأقدس و يا قلب مريم الطاهر انفخانا بشرارة من قلبيكما كي يضطرم قلبنا. اجعلا من بلادنا المسكن الكامل لقداستكما. اسكنا فينا و نحن فيكما فنجد من حب قلبيكما السلام و الوحدة و الهداية. آمين

 

صلاة للآب السماوي

أبت الذي في السموات، ما ألذ وأطيب، أن أعرف، أنك أبي وأني ابنك.
عندما تظلم سماء نفسي، ويثقل صليبي، أشعر بأمس الحاجة الى أن أردد: “أبت، اني أؤمن بحبك لي”.
نعم أؤمن بأنك أبي، وبما أني ابنك، في كل لحظة من لحظات حياتي.
أؤمن بأنك تسهر عليّ، ليل ونهار، فلا تسقط شعرة واحدة من رأسي الا بعلم منك.
أومن بأنك كلي الحكمة، وتعرف أفضل مني، ما هو نافع لي.
أؤمن بأنك كلي القدرة، وتستخرج الخير من الشّر.
أؤمن بأنك كلي الصلاح، وتعمل الخير حى للذين لا يحبونك.
لذلك وحتى تحت الأيادي الضاربة، أقبل يدك الشافية.
أؤمن، فزد فيَّ المحبة والايمان والرجاء.
علمني دائما أن أرى حبك كمرشد لي في كل أحداث حياتي.
علمني أن أسلمك ذاتي كطفل في أحضان أمه.

أبت أنت تعلم كل شيء، وترى كل شيء.
أنت عرفني أكثر مما أعرف نفسي، وتستطيع كل شيء، وتحبّني.

أبت بما أنك تريد أن ألتجئ اليك دائما، هاأنذا، متّحدا بقلبيّ يسوع ومريم الطاهرين أقدم لك، بكل ثقة، كل صلواتي، وتضحياتي، واماتاتي، وأفعالي، وأمانة أكثر في واجباتي.

أبّا، أيها الأب، هبني نور روحك القدّوس ونعمته وقوته.
وثبت فيّ هذا الروح حتى لا أحزنه أو أضعفَهُ، أو أفقده الى الأبد.
أبت، اني باسم يسوع، أضرع اليك.
وأنت يا يسوع، افتح قلبك، وضعه فيه قلبي، ومع قلب مريم، قدمه لأبينا الالهي.
أبت القدّوس، أدع اليك جميع البشر. وليعلن العالم كله صلاحك الأبوي ورحمتك اللامتناهية.
كن أبي الحنون، واحمني في كل مكان كحدقة عينك، واجعلني دائما أهلا أن أكون ابنك.
أبت القدوس، كلي الجودة والصلاح، يا من تُفيض ذاتك على كل البشر، لتكن معروفا، ومحبوبا، ومكرما، ومحبوبا، ومكرما من كل البشر. آمين
 

 

صلاة تكريس النفس لقلب يسوع المسيح

(للقديسة ماري مارغريتا رسولة القلب الأقدس)
أنا (فلان) أهبُ وأكرّس لقلب ربّنا يسوع المسيح الأقدس ذاتي، وحياتي، وأعمالي ومشقّاتي وآلامي،
حتّى لا أستخدم أيّ جزء من كياني إلاّ ليكرّمه ويحبّه ويمجّده. هي ذي إرادتي التي لا رجوع عنها، أن أكون له بكلّيتي، وأن أعمل كلّ شيء حبًّا به، نابذًا من كلّ قلبي كلّ ما لا يرضيه. إنّي أتّخذك إذن، يا قلب يسوع الأقدس، موضوعًا وحيدًا لحبّي، وحارسًا لحياتي، وضمانة لخلاصي، ودواءً لضعفي، وعدم ثباتي، ومصلحًا لكلّ عيوبي حياتي، وملاذًا أكيدًا لي عند ساعة الموت.
كن إذن، أيّها القلب الوديع مبرّرًا لي تجاه الله أبيك، وأمِلْ عنّي سهام غضبه العادل، يا قلب الحبّ، إنّي أضع كلّ رجائي فيك،
لأنّي أخاف كلّ شيء من شرّي وضعفي، ولكنّي أرجو كلّ شيء من حنوّك.
فأفنِ إذن فيّ كلّ ما يمكن أن لا يرضيك أو أن يقاومك وليطبع الحبّ الصافي صورتك في أعماق قلبي حتّى لا أنساك أبدًا، ولا أفترق عنك، وأستحلفك بكلّ ألطافِك أن يكون إسمي محفورًا فيك، لأنّي أريد أن أضع كلّ سعادتي وكلّ مجدي في أن أعيش وأن أموت كخادم لك.

يا قلب يسوع الفادي ليأتِ ملكوتكَ من خلال انتصار ملكوت قلب مريم المتألم الطاهر، آمين