Home English اتصلوا بنا سجل الزوار

الدعوة الرهبانية

رهبنة الوردية المقدسة

 

 

 
 

احتفالات عيد الطوباويّة ماري ألفونسين في دير الورديّة – قرنة الحمرا – لبنان

 
 
 

 

 
 

احتفلت الأخوات الراهبات في دير راهبات الورديّة - قرنة الحمرا بعيد مؤسّستهنّ الطوباويّة ماري الفونسين، مع أعضاء الهيئة التعليميّة والأهل والطلاّب في الثانويّة، وبالاشتراك مع رعيّة قلب يسوع – قرنة الحمرا. بإحياء ثلاثيّة روحيّة للمناسبة:

بدأت الثلاثيّة يوم الأحد مساءً بعرض فيلم وثائقي عن حياة أمّنا الطوباويّة، ثمّ صلاة المساء الخاصّة والقدّاس.

يوم الاثنين صباحًا شارك طلاّب صفوف القسم الابتدائي بالقدّاس الإلهي الّذي احتفل به حضرة الخوري خليل الحايك، وبعده رفعوا مسبحة بالونات إلى السّماء محمّلينها صلواتهم وتضرّعاتهم بشفاعة الطوباويّة ماري ألفونسين. ومساءً أقيمت صلاة مسبحة الورديّة وصلاة المساء والقدّاس وزيّاح الطوباويّة في كنيسة قلب يسوع.

يوم الثلاثاء احتفل طلاب القسمين التكميلي والثانوي بالعيد في مسيرة صلاة وترانيم من ثانوية راهبات الورديّة إلى كنيسة قلب يسوع، حاملين المشاعل ومجسّم كرة أرضيّة تمثّل دول انتشار أديار رهبانيّة الورديّة، ومسبحة من بالونات بيوتها من ألوان مختلفة ترمز إلى القارّات الخمس، وصورة شفيعتهم الطوباويّة صاحبة العيد. شاركوا من ثمّ بالقدّاس الإلهي الّذي ترأسه حضرة الأب عمر الهاشم (المرسل اللبناني)، وخدمته جوقة المدرسة بقيادة الأستاذ سليم يمّين، وسجّلته إذاعة صوت المحبّة وسوف يبثّ عبر أثيرها يوم السبت 22 تشرين الثاني الساعة السادسة مساءً.

بعد القدّاس، تجمّع الطلاّب في ساحة الكنيسة وتركوا المسبحة تطير محلّقة في سماء قرنة الحمرا، حاملة دعاء السّلام للعالم أجمع بشفاعة بنت الأرض التي تجسّد عليها ملك السّلام.

مساء الثلاثاء احتفل كاهن رعيّة قلب يسوع الخوري خليل الحايك بقدّاس العيد بحضور الأخوات الراهبات ولفيف من أبناء الرعيّة وأعضاء الهيئة التعليميّة وعائلات طلاّب الثانويّة.

وصباح الأربعاء، يوم العيد، ترأس حضرة الأب رولان مراد، رئيس دير مار نهرا – قرنة الحمرا، قدّاس العيد في كنيسة دير راهبات الورديّة.

صلاة إلى أمّنا الطوباويّة- بقلم السيّدة تمارا شلهوب، مربّية في الثانوية:

من حَلَكاتِنا اليوميّة وتيهنا الرّوحي، من وَحشتنا الكونيّة واضمحلالنا الإنساني، إليكِ يا طوباويّتنا الحبيبة نلتجئ؛ ألهمينا، نحن بنيكِ، الفضائل الرّوحيّة المقدّسة، واجعلينا نحبّ قريبنا كنفسنا، ونستجيب للإلهامات الإلهيّة، لنتجدّد بالرّوح، ونحيا توقًا أبديًّا للملكوت...
يا أُختنا، وحبيبتنا وشفيعتنا، امنحينا نعمة الصّبر والعزاء في حياةٍ قاسية طاحنة، وأعطينا أن نثبت في دعواتنا الحياتيّة المختلفة، وبخاصّة دعوات التربية والتّعليم، الّتي تشركنا في رسالة الخلق وصقل العقول والأرواح. وفي ظلّ بهرجاتنا الفانية، اطلبي لنا نِعَمَ التخشّع والوداعة والتّواضع لِنُدرك أنّ كُنْهَ الإيمان في بساطته الّتي تنقل الجبال، لا في قشوره اللمّاعة الّتي تُغرق النفوس...
أعطينا يا ربّ، بشفاعة طوباويّتنا، أن نثبت في المحبّة والعطاء وقبول الآخر، وسط سياسات الإلغاء والقتلِ والموت... آمين.